قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-عند كلامه عن حسن خلق شيخه-رحمه الله-وعفوه وإحسانه إلى من أساء إليه:
"وما رأيت أحداً أجمع لهذه من شيخ الإسلام -قدس الله روحه-.
وكان بعض أصحابه الأكابر يقول:وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه<؟!>.
وما رأيته يدعو على أحدٍ منهم قط ، وكان يدعو لهم ،
وجيئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه<!>، وأشدهم عداوةً وأذىً له؛
فنهرني، وتنكر لي ، واسترجع ، ثم قام من فوره إلى بيت أهله ، فعزَّاهم ،
وقال: إني لكم مكانه ، ولا يكون أمر تحتاجونه فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ، ونحو هذا الكلام ،
فسروُّا به ، ودعوا له ،
وعظموا هذه الحال منه ،
فرحمه الله ورضي عنه"انتهى
"مدارج السالكين"{2/328-329}بواسطة
"وما رأيت أحداً أجمع لهذه من شيخ الإسلام -قدس الله روحه-.
وكان بعض أصحابه الأكابر يقول:وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه<؟!>.
وما رأيته يدعو على أحدٍ منهم قط ، وكان يدعو لهم ،
وجيئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه<!>، وأشدهم عداوةً وأذىً له؛
فنهرني، وتنكر لي ، واسترجع ، ثم قام من فوره إلى بيت أهله ، فعزَّاهم ،
وقال: إني لكم مكانه ، ولا يكون أمر تحتاجونه فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ، ونحو هذا الكلام ،
فسروُّا به ، ودعوا له ،
وعظموا هذه الحال منه ،
فرحمه الله ورضي عنه"انتهى
"مدارج السالكين"{2/328-329}بواسطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق