"بقاء هذا الدين على توالي النكبات ،
وتكالب الأعداء على محقه وإبطاله بالكلية ،
من آيات هذا الدين ، وأنه دين الله الحق ؛
فلو ساعدته قوة كافية ترد عنه عادية العادين ،
وطغيان الطاغين ؛
لم يبق على وجه الأرض دين سواه ،
ولقبله الخلقُ من غير إكراه ولا إلزام ؛
لأنه دين الحق ، ودين الفطرة ، ودينُ الصلاح والإصلاح ؛
لكنَّ تقصير أهله ،
وضعفهم ،
وتفرقهم ،
وضغط أعدائهم عليهم ،
هو الذي أوقف سيره ،
فلا حول ولا قوة إلا بالله".
<الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي>ص25
للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله-
وكان قد قال -رحمه الله-ص5 منها:
"فلو تصدَّى للدّعوة إلى هذا الدين رجالٌ يَشرحون حقائقَهُ،
ويُبينون للخلق مصالحه ،
لكان ذلك كافياً كفايةً تامّة في جَذْبِ الخلقِ إليه؛ لما يَرَوْنَ من موافقته للمصالح الدّينيةِ والدّنيوية ، ولصلاح الظاهر والباطن،
من غير حاجة إلى التَّعرُّض لدفع شُبَه المعارضِينَ ،
والطّعن في أديان المخالفينَ.
فإنه في نفسه يدفع كل شُبهة تعارضُهُ ؛
لأنهُ حقٌ مقرون بالبيانِ الواضحِ، والبراهينِ الموصّلة إلى اليقين.
فإذا كُشِفَ عن بعض حقائق هذا الدّين صار أكبر داعٍ إلى قبولهِ ،
ورجحانه على غيره"
فإن" من أكبر الدَّعْوَةِ إلى دين الإسلام
شَرْحَ ما احتوى عليه من المحاسنِ
التي يَقْبَّلهَا ويَتَقبَّلُهَا كلُّ صاحب عقل وفطرة سليمة" انتهى
وتكالب الأعداء على محقه وإبطاله بالكلية ،
من آيات هذا الدين ، وأنه دين الله الحق ؛
فلو ساعدته قوة كافية ترد عنه عادية العادين ،
وطغيان الطاغين ؛
لم يبق على وجه الأرض دين سواه ،
ولقبله الخلقُ من غير إكراه ولا إلزام ؛
لأنه دين الحق ، ودين الفطرة ، ودينُ الصلاح والإصلاح ؛
لكنَّ تقصير أهله ،
وضعفهم ،
وتفرقهم ،
وضغط أعدائهم عليهم ،
هو الذي أوقف سيره ،
فلا حول ولا قوة إلا بالله".
<الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي>ص25
للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله-
وكان قد قال -رحمه الله-ص5 منها:
"فلو تصدَّى للدّعوة إلى هذا الدين رجالٌ يَشرحون حقائقَهُ،
ويُبينون للخلق مصالحه ،
لكان ذلك كافياً كفايةً تامّة في جَذْبِ الخلقِ إليه؛ لما يَرَوْنَ من موافقته للمصالح الدّينيةِ والدّنيوية ، ولصلاح الظاهر والباطن،
من غير حاجة إلى التَّعرُّض لدفع شُبَه المعارضِينَ ،
والطّعن في أديان المخالفينَ.
فإنه في نفسه يدفع كل شُبهة تعارضُهُ ؛
لأنهُ حقٌ مقرون بالبيانِ الواضحِ، والبراهينِ الموصّلة إلى اليقين.
فإذا كُشِفَ عن بعض حقائق هذا الدّين صار أكبر داعٍ إلى قبولهِ ،
ورجحانه على غيره"
فإن" من أكبر الدَّعْوَةِ إلى دين الإسلام
شَرْحَ ما احتوى عليه من المحاسنِ
التي يَقْبَّلهَا ويَتَقبَّلُهَا كلُّ صاحب عقل وفطرة سليمة" انتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق