الثلاثاء، 2 يوليو 2013

الطريق الصحيح لتغيير الأنظمة والحكومات...؟؟؟!!!

 قال الامام الطحاوي -رحمه الله- : ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن 
جاروا ) ،
 علق عليه الامام الالباني -رحمه الله- بقوله :
 "  قد ذكر الشارح في ذلك أحاديث كثيرة تراها مخرجة في كتابه،
 ثم قال :
 " وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ؛ فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات؛ فإن الله ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا والجزاء من جنس العمل؛
 فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة  وإصلاح العمل .
 قال تعالى : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } { وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون
  فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم، فليتركوا الظلم".

 قلت : وفي هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم  (من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) ، وهو أن يتوب المسلمون إلى ربهم ويصححوا عقيدتهم ويربوا أنفسهم وأهليهم على الإسلام الصحيح تحقيقا لقوله تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
 وإلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين بقوله : " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم " .
 وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس وهو الثورة بالسلاح على الحكام  بواسطة الانقلابات العسكرية؛
 فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر ، فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي منها الأمر بتغيير ما بالأنفس ،
وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها { ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز } ).

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...