السبت، 30 يونيو 2012

من أحاديث النهي عن التفرق والتحزب...

 فعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَآنَا حَلَقًا ؛ فَقَالَ : " مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ ".
صحيح الامام مسلم "كِتَاب الصَّلَاةِ " وبوب عليه الامام النووي-رحمه الله- بقوله: بَاب الأَمْرِ بِالسُّكُونِ فِي الصَّلَاةِ وَالنَّهْيِ عن التفرق والأمر بالاجتماع.


وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: كان الناس إذا نزلوا تفرقوا في الشعاب والأودية ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن تفرقكم في الشعاب والأودية ، إنما ذلكم من الشيطان " .
فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض .
رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني

 حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : شَهِدْتُهُمْ يَوْمَ تَرَامَوْا بِالْحَصَى ، فِي أَمْرِ عُثْمَانَ حَتَّى جَعَلْتُ أَنْظُرُ فَمَا أَرَى أَدِيمَ السَّمَاءِ مِنَ الرَّهْجِ ، فَسَمِعْتُ كَلَامَ امْرَأَةٍ مِنْ بَعْضِ الْحُجَرِ ، فَقِيلَ لِي : هَذِهِ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَسَمِعْتُهَا تَقُولُ : إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَرِئَ مِمَّنْ فَرَّقَ دِينَهُ وَاحْتَزَبَ 
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ مُؤَمَّلٌ : عَائِشَةُ ، وَالصَّوَابُ أُمِ سَلَمَةَ 
حسن ...(الجامع في العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل)رقم 334


ومن حرص السلف على التجمع، وخوفهم وحذرهم من الاختلاف والتفرق، ما فعله ابن مسعود رضي الله عنه :
اخرج عبدالرزاق في "مصنفه" {كتاب الجمعة} باب:  ذكرالقصاص
5409 عبد الرزاق ، عن جعفر قال : أخبرنا عطاء بن السائب قال : لا أعلمه إلا عن أبي البختري قال : بلغ عبد الله بن مسعود أن قوما يقعدون من المغرب إلى العشاء ، يسبحون يقولون : قولوا كذا ، قولوا كذا ، قال عبد الله : " إن قعدوا فآذنوني بهم ، فلما جلسوا آذنوه ، فانطلق إذ آذنوه ، فدخل ، فجلس معهم ، وعليه برنس فأخذوا في تسبيحهم فحسر عبد الله عن رأسه البرنس ، وقال : أنا عبد الله بن مسعود ، فسكت القوم ، فقال :لقد جئتم ببدعة ظلماء ، أو لقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما " قال : فقال رجل من بني تميم : ما جئنا ببدعة ظلماء وما فضلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، فقال عمرو بن عتبة بن فرقد : أستغفر الله يا ابن مسعود ، وأتوب إليه قال : فأمرهم أن يتفرقوا ، 
ورأى ابن  مسعود حلقتين في مسجد الكوفة ، فقال : " أيتكما كانت قبل صاحبتها ، فقالت إحداهما : نحن ، قال للأخرى : تحولوا إليهم ، فجعلها واحدة " .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...