"
يؤخذ
من نهي الله عن نكاح المشركة وإنكاح المؤمن
للمشركة، وتعليل الله لذلك: أنه ينبغي اختيار الخلطاء والأصحاب الصالحين، الذين
يدعون إلى الجنة بأقوالهم وأفعالهم، وتجنب ضدهم من الأشرار, الذين يدعون إلى النار
بحالهم ومقالهم, ولو كانوا ذوي جاه وأموال وأبهة, ولو كان الأولون فقراء ولا جاه لهم
ولا قدر عند كثير من الناس؛ لأن اختيار السعادة الأبدية أولى بالعاقل من حصول حظ
عاجل يُعقب أعظمَ الحسرة وأشد الفوت، فتخيُّر الخلطاء والأصحاب مِن شيم أولي
الألباب ".
قاله العلامة السعدي-رحمه الله-(المواهب الربانية من الآيات القرآنية)ص9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق