الجمعة، 6 أبريل 2012

مطابقة الحديث للواقع...لا تعني صحته ..؟!

حديث :" سيأتي على الناس زمان لا يبقي من القرآن إلا رسمه ، ولا من الإسلام إلا اسمه ، يقسمون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة ، خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة ، وإليهم تعود " .
قال الامام الألباني-رحمه الله- في "الضعيفة" بعد أن ذكره برقم (1936):
(ضيعف جدا) ، وقال  بعد الكلام عن طرقه:
"وجملة القول؛ أن هذا الحديث بهذه الطرق الثلاث ، يظل على وهائه لشدة ضعفها ، وإن كان معناه يكاد المسلم أن يلمسه ؛ بعضه أوجله في واقع العالم الإسلامي ، والله المستعان" انتهى
وأنظر: نحوه الحديث رقم (2304) ، ونصه:" إن الله يبغض كل جعظري جواظ ، سخاب في الأسواق ، جيفة بالليل ، حمار بالنهار،
عالم بأمر الدنيا ، جاهل بأمر الآخرة " .
وهو من الأحاديث التى تراجع الشيخ -رحمه الله- عن تصحيحها.
وقال أيضا بعد الكلام عليه :
"قلت : وما أشد انطباق هذا الحديث - على ضعفه - على هؤلاء الكفار الذين لا يهتمون لآخرتهم ، مع علمهم بأمور دنياهم ، كما قال تعالى فيهم : { يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ، وهم عن الآخرة هم غافلون } ، ولبعض المسلمين نصيب
كبير من هذا الوصف ، الذين يقضون نهارهم في التجول في الأسواق والصياح فيها ، ويضيعون عليهم الفرائض والصلوات ، { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهو ن
. الذين هم يراؤن . ويمنعون الماعون }"انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من روائع التفسير:من أعجب قصص القرآن العظيم!

 قال الحافظ ابن كثير-رحمه الله تعالى-في《 تفسيره 》(٨/٤/٢٦٤)عند تفسير قوله تعالي:{ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَـٰرُونَ إِلَىٰ ...