السبت، 24 مارس 2012

الدافع الذي حمل الإمام الألباني رحمه الله لخدمة السنة تصحيحاً وتضعيفاً ..

قال الإمام المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في ( مقدمة صحيح الأدب المفرد ص 26 ) عند حديث:
( " إياكم وكثرة الحديث عني! من قال عليّ؛ فلا يقولن إلا حقّاً، أو صدقاً، فمن قال عليّ
ما لم أقل؛ فليتبوأ مقعده من النار
"....
الحقيقة أن هذا الحديث وما في معناه هو الذي حملني منذ أول شبابي حتى شيخوختي على أن أُفرغ جُلّ وقتي ونشاطي لخدمة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتمييز صحيحها من ضعيفها ، وما يتفرع من ذلك من الفقه المصفى ، نُصحاً لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، وللأئمة المسلمين وعامتهم ، فنفع الله بذلك مَن شاء من عباده المؤمنين ، وظهر أثره في العالم الإسلامي - وربما في العالم الغربي - ظهوراً لا يُنكره إلا أعشى حاسد ، أو أعمى حاقد .... ) .

نشره: الطاهر نجم الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من روائع التفسير:من أعجب قصص القرآن العظيم!

 قال الحافظ ابن كثير-رحمه الله تعالى-في《 تفسيره 》(٨/٤/٢٦٤)عند تفسير قوله تعالي:{ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَـٰرُونَ إِلَىٰ ...