قال الامام ابن القيم -رحمه الله تعالي-:
"فدواء صاحب مثل هذا الحال : أن ينقل بالتدريج الى سماع القرآن بالأصوات الطيبة ؛ مع الامعان في تفهم معانيه ، وتدبر خطابه قليلا قليلا ، الى أن ينخلع من قلبه سماع الأبيات ، ويلبث محبة سماع الآيات ، ويصير ذوقه ، وشربه ، وحاله ، ووجده فيه ؛ فحينئذ يعلم هو من نفسه :
أنه لم يكن على شئ ، ويتمثل حينئذ بقول القائل:
و كنت أرى أن قد تناهى بى الهوى الى غاية ما فوقها لي مطلب
"فدواء صاحب مثل هذا الحال : أن ينقل بالتدريج الى سماع القرآن بالأصوات الطيبة ؛ مع الامعان في تفهم معانيه ، وتدبر خطابه قليلا قليلا ، الى أن ينخلع من قلبه سماع الأبيات ، ويلبث محبة سماع الآيات ، ويصير ذوقه ، وشربه ، وحاله ، ووجده فيه ؛ فحينئذ يعلم هو من نفسه :
أنه لم يكن على شئ ، ويتمثل حينئذ بقول القائل:
و كنت أرى أن قد تناهى بى الهوى الى غاية ما فوقها لي مطلب
فلما تلاقينا ، وعاينت حسنها تيقنت أن أنما كنت ألعب "
(المدارج){1/536}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق