الأحد، 11 مارس 2012

الندم توبة...ومحبة الله للتائيبين

فعن أبي سعيد الخدري-رضى الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً،
 فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُلَّ على راهب؛
 فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له م توبة ؟
 قال : لا ؛ 
فقتله وكمَّل به مئة ، 
ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدُلَّ على رجل عالم ؛
 فقال : إنه قتل مئة فهل له من توبة ؟
 قال : نعم من يحول بينك وبين التوبة ؟
 ائت أرض كذا وكذا فإن بها ناساً يعبدون الله؛ فاعبد الله ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ؛
 فانطلق حتى إذا انتصف الطريق أتاه الموت ؛
 فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ؛
 فقالت ملائكة الرحمة : جاءنا تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله جل وعلا وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيراً قط ؛
فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم ؛
فقال : قيسوا ما بين الأرضين : أيهما كان أقرب فهي له؛ فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ؛
 فقبضته بها ملائكة الرحمة ) متفق عليه
وفي رواية :" فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها "
وفي رواية :" فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي ، وإلى هذه أن تقربي ،

وقال: قيسوا بينهما ؛
 فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر؛ فغفر له " .
وفي رواية: قال قتادة: قال الحسن: ذكر لنا أنه لما أتاه ملك الموت نأى بصدره نحوها ". 

(صحيح الترغيب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...