قال الامام الالباني -رحمه الله- عند تخريجه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " خياركم من أطعم الطعام " .
في "الصحيحة" الحديث رقم :44 :
"و في هذا الحديث فوائد :
الأولى : مشروعية الاكتناء ، لمن لم يكن له ولد ،
الأولى : مشروعية الاكتناء ، لمن لم يكن له ولد ،
بل قد صح في البخاري و غيره أن النبي
صلى الله عليه وسلم كنى طفلة صغيرة حينما كساها ثوبا جميلا فقال لها :
"هذا سنا يا أم خالد ، هذا سنا يا أم خالد " .
"هذا سنا يا أم خالد ، هذا سنا يا أم خالد " .
و قد هجر المسلمون لاسيما الأعاجم منهم هذه
السنة العربية الإسلامية ، فقلما تجد من يكتني منهم و لو كان له طائفة من
الأولاد ، فكيف من لا ولد له ؟
و أقاموا مقام هذه السنة ألقابا مبتدعة ،
مثل : الأفندي ، و البيك ، و الباشا ، ثم السيد ، أو الأستاذ ، و نحو ذلك مما يدخل بعضه أو كله في باب التزكية المنهي عنها في أحاديث كثيرة . فليتنبه لهذا .
الثانية : فضل إطعام الطعام ، و هو من العادات الجميلة التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم ، ثم جاء الإسلام و أكد ذلك أيما توكيد كما في هذا الحديث الشريف ، بينما لا تعرف ذلك أوربا ، و لا تستذوقه ، اللهم إلا من دان بالإسلام منها كالألبان و نحوهم ، و إن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون بأوربا في طريقة حياتها ، ما وافق الإسلام منها و ما خالف ، فأخذوا لا يهتمون بالضيافة و لا يلقون لها بالا ، اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية ، و لسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا ، و أن نعرض عليه ضيافتنا ، فذلك حق له علينا ثلاثة أيام ، كما جاء في الأحاديث الصحيحة ،
مثل : الأفندي ، و البيك ، و الباشا ، ثم السيد ، أو الأستاذ ، و نحو ذلك مما يدخل بعضه أو كله في باب التزكية المنهي عنها في أحاديث كثيرة . فليتنبه لهذا .
الثانية : فضل إطعام الطعام ، و هو من العادات الجميلة التي امتاز بها العرب على غيرهم من الأمم ، ثم جاء الإسلام و أكد ذلك أيما توكيد كما في هذا الحديث الشريف ، بينما لا تعرف ذلك أوربا ، و لا تستذوقه ، اللهم إلا من دان بالإسلام منها كالألبان و نحوهم ، و إن مما يؤسف له أن قومنا بدؤوا يتأثرون بأوربا في طريقة حياتها ، ما وافق الإسلام منها و ما خالف ، فأخذوا لا يهتمون بالضيافة و لا يلقون لها بالا ، اللهم إلا ما كان منها في المناسبات الرسمية ، و لسنا نريد هذا بل إذا جاءنا أي صديق مسلم وجب علينا أن نفتح له دورنا ، و أن نعرض عليه ضيافتنا ، فذلك حق له علينا ثلاثة أيام ، كما جاء في الأحاديث الصحيحة ،
و إن من العجائب التي يسمعها المسلم في هذا العصر الاعتزاز بالعربية ، ممن
لا يقدرها قدرها الصحيح ، إذ لا نجد في كثير من دعاتها اللفظيين من تتمثل
فيه الأخلاق العربية ، كالكرم ، و الغيرة ، و العزة ، و غيرها من الأخلاق
الكريمة
التي هي من مقومات الأمم ، و رحم الله من قال :
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و أحسن منه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنما بعثت لأتمم مكارم ( و في رواية صالح ) الأخلاق" انتهى.
التي هي من مقومات الأمم ، و رحم الله من قال :
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و أحسن منه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنما بعثت لأتمم مكارم ( و في رواية صالح ) الأخلاق" انتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق