الأربعاء، 7 مارس 2012

الترغيب في اتباع الكتاب والسنة (من صحيح الترغيب للامام الالبانى-رحمه الله-)

1 - الترغيب في اتباع الكتاب والسنة

37 - ( صحيح )
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال :
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال :
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح
38 - ( صحيح )
وعن أبي شريح الخزاعي قال :
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
[ أبشروا ] أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قالوا بلى
قال إن هذا القرآن [ سبب ] طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا
رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد
39 - ( صحيح لغيره )
وروي عن جبير بن مطعم قال :
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالجحفة فقال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله وأن القرآن جاء من عند الله قلنا بلى
قال فأبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا
رواه البزار والطبراني في الكبير والصغير
40 - ( صحيح )
وعنه أيضا [ يعني ابن عباس ] :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكن رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه الحديث
رواه الحاكم وقال :
صحيح الإسناد احتج البخاري بعكرمة واحتج مسلم بأبي أويس وله أصل في الصحيح
41 - ( صحيح موقوف )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
الاقتصاد في السنة أحسن من الاجتهاد في البدعة
رواه الحاكم موقوفا وقال :
إسناده صحيح على شرطهما
42 - ( صحيح )
وعن أبي أيوب الأنصاري ( عن عوف بن مالك )
قال :
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرعوب فقال
أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه "
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات

43 - ( صحيح )
ورواه ( يعني حديث ابن مسعود الموقوف الذي في الضعيف ) مرفوعا من حديث جابر وإسناده جيد

44 - ( صحيح )
وعن عابس بن ربيعة قال
رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل الحجر يعني الأسود ويقول إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي

45 - ( صحيح )
وعن عروة بن عبد الله بن قشير قال حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه وإنه لمطلق الأزرار فأدخلت يدي في جنب قميصه فمسست الخاتم
قال عروة فما رأيت معاوية ولا ابنه قط في شتاء ولا صيف إلا مطلقي الأزرار
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له وقال ابن ماجه
إلا مطلقة أزرارهما

46 - ( صحيح )
وعن مجاهد قال
كنا مع ابن عمر رحمه الله في سفر فمر بمكان فحاد عنه فسئل لم فعلت ذلك قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا ففعلت
رواه أحمد والبزار بإسناد جيد

47 - ( حسن )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يأتي شجرة بين مكة والمدينة فيقيل تحتها ويخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك
رواه البزار بإسناد لا بأس به

48 - ( صحيح )
وعن ( أنس ) ابن سيرين قال
كنت مع ابن عمر رحمه الله بعرفات فلما كان حين راح رحت معه حتى أتى الإمام فصلى معه الأولى والعصر ثم وقف وأنا وأصحاب لي حتى أفاض الامام فأفضنا معه حتى انتهى إلى المضيق دون المأزمين فأناخ وأنخنا ونحن نحسب أنه يريد أن يصلي فقال غلامه الذي يمسك راحلته إنه ليس يريد الصلاة ولكنه ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى هذا المكان قضى حاجته فهو يحب أن يقضي حاجته
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح
قال الحافظ رحمه الله
والآثار عن الصحابة رضي الله عنهم في اتباعهم له واقتفائهم سنته كثيرة جدا
والله الموفق لا رب غيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...