روى الحافظ ابن أبي الدنيا -رحمه الله-في آخر كتابه[كِتَابُ المرض والكفارات]ص201-202 بسنده عن ابن المبارك-رحمه الله-أنه قال:
عمل أبو الربيع مِقنعة ؛ فمكث فيها أياماً يحكم صنعتها حتى فرغ منها ؛ فجاء بها إلى البزاز ، فألقاها إليه يبيعها ؛
فأخرج فيها عيباً وردها عليه ؛
فقعد ناحية يبكي بكاءً حارّاً،
فمرّ به اخوان له ، فقالوا : يا أبا الربيع ما يبكيك ؟
قال : لا تسئلوني،
قالوا: وكيف لا نسألك وقد سمعنا بكاؤك؟
قال: فاقعدوا ،
فقال لهم :ان هذه بيدي منذ كذا وكذا لم آلو أن أحكم صنعتها ؛ فجئت بها إلى هذا البزاز ؛ فأخرج عليّ فيها عيباً ، وضرب بها وجهي ؛ فكم من عمل لي أرى أنه قد صح لي عند ربي عزّوجل غداً يخرج عليّ عيوبه يضرب به وجهي،
قال : لا تسئلوني،
قالوا: وكيف لا نسألك وقد سمعنا بكاؤك؟
قال: فاقعدوا ،
فقال لهم :ان هذه بيدي منذ كذا وكذا لم آلو أن أحكم صنعتها ؛ فجئت بها إلى هذا البزاز ؛ فأخرج عليّ فيها عيباً ، وضرب بها وجهي ؛ فكم من عمل لي أرى أنه قد صح لي عند ربي عزّوجل غداً يخرج عليّ عيوبه يضرب به وجهي،
قال: فقعدوا معه وجعلوا مأتماً يبكون معه.
و(مِقنعة):بكسر الميم ، والمقنع ، وهو ما تغطي المرأة رأسها به ، وهو أصغر من القناع .
و(البزاز):مَنْ يَتَّجِرُ في الثِّيابِ.
و(مِقنعة):بكسر الميم ، والمقنع ، وهو ما تغطي المرأة رأسها به ، وهو أصغر من القناع .
و(البزاز):مَنْ يَتَّجِرُ في الثِّيابِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق