الأحد، 16 يونيو 2013

من أحسن القصص: قصة سجود البعير للنبى صلى الله عليه وآله وسلم!

 عن ابن عباس -رضي الله عنهما -:
أن رجلاً من الأنصار كان له فحلان ؛ فاغتلما فأدخلهما حائطاً، فسدَّ عليهما الباب، ثم جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأراد أن يدعو له ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قاعد ومعه نفر من الأنصار ، 

فقال : يا نبيَّ الله ! إني جئت في حاجة ، وإن فحلين لي اغتلما ، فأدخلتهما حائطاً ، وسددت الباب عليهما ، فأحب أن تدعو لي أن يسخِّرهما الله لي ! 
فقال لأصحابه :
«قوموا معنا» .
فذهب حتى أتى الباب ، فقال :
«افتح» .
ففتح الباب ؛ فإذا أحد الفحلين قريب من الباب ، فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد له ،

 فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
«ائتني بشيء أشد به رأسه ، وأمكنك منه» .
فجاء بخِطام ، فشد به رأسه وأمكنه منه .
ثم مشيا إلى أقصى الحائط إلى الفحل الآخر ، فلما رآه ؛ وقع له ساجداً ، فقال للرجل :
«ائتني بشيء أشد به رأسه» .
فشد رأسه ، وأمكنه منه ،

 وقال :
«اذهب ؛ فإنهما لا يعصيانك» .
فلما رأى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك «قالوا : يا رسول الله ! هذان فحلان لا يعقلان سجدا لك ؛ أفلا نسجد لك؟

 قال :(لا آمرُ أحَداً أنْ يسجُدَ لأحَدٍ ، ولو أمرْتُ أحداً أنْ يسجُدَ
لأحدٍ ؛ لأمرتُ المرأةَ أن تسْجدَ لزوجِها
) .

<الصحيحة>3490 :أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (11/356/12003)
وقال الشيخ-رحمه الله-:وهذا إسناد جيد ، رجاله كلهم ثقات معروفون"انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من روائع التفسير:من أعجب قصص القرآن العظيم!

 قال الحافظ ابن كثير-رحمه الله تعالى-في《 تفسيره 》(٨/٤/٢٦٤)عند تفسير قوله تعالي:{ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَـٰرُونَ إِلَىٰ ...