الأربعاء، 25 أبريل 2012

قصة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه آله وسلم -رضي الله عنها- مع المشركين..

عن أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- قالت: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة- أو ابن كنانة-، فخرجوا في إثرها، فأدركها هَبَّار بن الأسود، فلم يزل يطعُن بعيرها برمحه حتى صرعها، وألقت ما في بطنها، وهرقت دماً، فتحملت، واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية،
 فقالت بنو أمية: نحن أحق بها .
 وكانت تحت ابنهم أبي العاص ، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة،
 وكانت تقول لها هند: هذا في سبب أبيك
فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - لزيد بن حارثة : "ألا تنطلق فتجيء بزينب؟! ".
 فقال: بلى يا رسول الله! 
قال: "فخذ خاتمي فأعطها إياه " ،
 فانطلق زيد ، فلم يزل يتلطف، فلقي راعياً،
 فقال: لمن ترعى؟
 فقال: لأبي العاص.
 فقال: لمن هذه الغنم؟
 فقال: لزينب بنت محمد.
 فسار معه شيئاً، ثم قال: هل لك أن أعطيك شيئاً تعطيها إياه ولا تذكره لأحد ؟
 قال: نعم . 
فأعطاه الخاتم ، وانطلق الراعي ، فأدخل غنمه، وأعطاها الخاتم،
 فقالت: من أعطاك هذا؟ 
قال: رجل. 
قالت: فأين تركته؟ 
قال: بمكان كذا وكذا.
 فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه، فلما جاءته،
 قال لها: اركبي بين يدي- على بعيره-، 
قالت: لا؛ ولكن اركب أنت بين يدي. 
فركب وركبت وراءه حتى أتت،
 فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:(زينبُ خيرُ (وفي روايةٍ: أفضلُ) بناتي، أُصِيبَتْ بي).
{الصحيحة} حديث رقم3071

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...