الثلاثاء، 17 أبريل 2012

آخر كلام للشيخ ربيع -حفظه الله -في الجمعيات


بسم الله الرحمن الرحيم
آخر كلام للشيخ ربيع - حفظه الله- في الجمعيات والتسجيل بموقع سحاب

سائل من ليبيا: يا شيخ عندنا جمعية في ليبيا..

الشيخ: فين؟ في ليبيا؟

السائل: في ليبيا نعم، الآن تسمى بجمعية علوم الكتاب والسنة و..

الشيخ: جمعية؟

السائل: أيوه جمعية، نعم.

الشيخ: إحنا نصحناهم من الجمعيات.

السائل: بعض الشباب السلفي دخل في هذه الجمعيات يا شيخ، ومعهم جماعة أبو الحسن ومعهم جماعة..

الشيخ: أنا أخشى عليهم، أخاف عليهم -واللهِ- أن يفسدوهم، واللهِ أخاف عليهم أن يفسدوهم؛ لأنه ما قامت جمعية وإلا وسقطت على أم رأسها، حذرناهم من هذا الشيء، يكفيكم المساجد، كل واحد يصلي في مسجد ويدرِّس فيه، أحسن من الجمعيات، ولا أموال ولا شيء -بارك الله فيك-، الحمد لله شعبكم شعب غني، كل واحد يُموِّل نفسه، وبس، ما يحتاج جمع أموال وحاجات وأشياء.

السائل: يا شيخ الآن هذه الجمعية، الجمعية هذه الآن يوزعون مطويات..

الشيخ: الجمعية هذه ناس مكرة، ضحكوا على السلفيين، أنا أرى السلفيين ينسحبون منها، ويروحون كل واحد يمسك له مسجد إذا عنده علم، يدعو إلى الله فيه، هذه طريقة السلف، وبقيَ الإسلام وحُفظ وانتشر من هذه الطرق، ما هو من طريق الجمعيات، الجمعيات فيها تقليد للنصارى واليهود، الجمعيات فيها اتباع لليهود والنصارى؛ (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة) -بارك الله فيك-.

السائل: يا شيخ الآن يوزعون مطويات على وجوب التصويت في الانتخابات ويأتون بفتاوى..

الشيخ: شوفهم وَلاَّ لا؟ دخلوا في الحزبيات ودخلوا في البلاء؟ ها، خلِّي السلفيين ينسحبون، يقرؤون كلام الألباني وكلام غيره في الانتخابات والمظاهرات.

السائل: هم الآن يأتون بكلام الشيخ الألباني والشيخ العثيمين والشيخ ابن باز والشيخ السعدي والشيخ الفوزان.

الشيخ: ما هو عند هذه الحال ذي، كان زمان يخدعونهم؛ يقولون: (إحنا نبغَى نصل ونطبق الشريعة)، كذبوا، الآن في كل مكان الأصل ما طبقوا الشريعة، قامت لهم دول وما طبقوا الشريعة، كذَّابين، تبيَّن كذبهم -بارك الله فيك-.

السائل: يا شيخ، يعني: ينكرون على من يقول بعدم الجواز وكذا.

الشيخ: كيف؟

السائل: ينكرون على من يقول بعدم الجواز وعدم دخول الانتخابات.

الشيخ: إيه ينكرون، نعم، ما دام هم متهالكين سينكرون، وسيحاربونه أيضاً، لكن السلفي المتمسك بدينه لا يُخدَع فيهم ولا يشاركهم، خلُّوهم، سترون بعدين هذه الجمعيات حزبية؛ ما يأتيهم إلا الحزبيون.

السائل: كانت في كلمة للشيخ وصي الله العباس فقال لهم: كونوا حزب..

الشيخ: يا أخي غِلِط -بارك الله فيك-، هذا الذي أدين الله به، جمعية أنصار السنة في مصر سقطت، جمعية أنصار السنة  في السودان سقطت، جمعيات في مصر سقطت، في الهند سقطت، في كل مكان الجمعيات سقطت -بارك الله فيك-، كله كلام فارغ، حتى لو صدر فتاوى ما يعرفون مآلاتها، ما يدرون.. لو -عرفوا- عايشوا الآن الوقت هذا هذه الجمعيات ورأوا أنها تهاوت كلها على أم رؤوسها والله لأعلنوا.. الألباني يحارب الجمعيات ويحارب التحزُّب، ما يجيزها، بارك الله فيك، الله يبارك فيكم.

أحد الحاضرين من ليبيا: يسلم عليك كذلك شباب في ليبيا.

الشيخ: وعليهم السلام ورحمة الله، بلِّغْهم سلامَنا.

اتقوا الله -قل لهم- والزموا السنة، وإياكم والبدع، الجمعيات هذه من البدع والضلالات -واللهِ-، ومن شر الفتن، ومن أسباب الانحراف -بارك الله فيك-، والدول لا تقبل، هذه الدول الديمقراطية لا توافق على إنشاء جمعية إلا بشروط، شروط تُخضِعُه وتُذِلُّه للباطل، ومن شروطهم أنه لا بد أن يكون لها رصيد في البنك، ها -بارك الله فيك-، وهذا من أشد ما أنكره الألباني على أهل الجمعيات.

أحد الحاضرين: التصوير يا شيخ برضوا، يلزموهم يأتوا بصور، ويلزموهم يعملوا دستور.

الشيخ: يعملوا إيه؟

أحد الحاضرين: يلزموهم بالتصوير، يأتوا بصور لأعضاء الجمعية.

الشيخ: لابد لهم من الصور؟

أحد الحاضرين: أيوه، لابد من صور.

الشيخ: تمام، هكذا وقع عندكم؟

السائل: الله أعلم يا شيخ.

الشيخ: ها؟

السائل: لكن هم يسوون جمعياتهم.

الشيخ: ما وقع هكذا تصويت وتصوير وكذا؟

السائل: أكيد أكيد، أكيد.

الشيخ:  {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}؟!، لابد أن تؤسَّس الدعوة على تقوى الله -عزَّ وجلَّ- والإخلاص لله -تبارك وتعالى-، ما تؤسَّس على الباطل، هاذولا عندهم أهواء، وعندهم مطامع دنيوية، وعندهم طموحات إلى المناصب، وعندهم وعندهم، يُخفونها، يضحكون على الناس..
نشرها: حسن بن حامد(أبومحمد السلفي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...