الأربعاء، 11 أبريل 2012

من درر الفوائد السعدية : ذِكْرُ الله تعالى مرقّع للخلل, متمم لما فيه نقص...


قال العلامة السعدي -رحمه الله-في كتابه الماتع النافع (المواهب الربانية)ص8 :" ذِكْرُ الله تعالى مرقّع للخلل, متمم لما فيه نقص, ودليله قوله تعالى - بعدما ذكر صلاة الخوف وما فيها من عدم الطمأنينة ونحوها - قال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾[النساء: 103] أي: لينجبر نقصكم، وتتم فضائلكم.
ويشبه هذا: أن الكمال هو الاستثناء في قول العبد: إني فاعل ذلك غداً، فيقول: إن شاء الله، فإذا نسي فقد قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾[الكهف: 24] وهذا أعم من كونه يستثني، بل يذكر الله تعالى تكميلاً لما فاته من الكمال، والله أعلم، فعلى هذا المعنى: ينبغي لمن فعل عبادة على وجهٍ فيه قصور، أو أخل بما أُمِرَ به على وجه النسيان؛ أن يتدارك ذلك بذكر الله تعالى ليزول قصوره، ويرتفع خلله".انتهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...