الأربعاء، 2 مايو 2012

حال الناس بعد التوبة...؟!

قال الامام ابن القيم -رحمه الله- عند كلامه عن مسألة:  العبد إذا كان له حال، أو مقام مع الله ثم نزل عنه إلى ذنب ارتكبه ثم تاب من ذنبه هل يعود إلى مثل ما كان؟
 أو لا يعود،
 بل إن رجع رجع إلى أنزل من مقامه ، وأنقص من رتبته؟ 
أو يعود خيراً مما كان؟
          : " وجرت هذه المسألة بحضرة شيخ الإسلام ابن تيمية، فسمعته يحكى هذه الأَقوال الثلاثة حكاية مجردة، فإما سألته وإما سئل عن الصواب منها،
 فقال: الصواب أن من التائبين من يعود إلى مثل حاله،
 ومنهم من يعود إلى أكمل منها، [مما كانت]، 
ومنهم من يعود إلى أنقص مما كان.
 فإن كان بعد التوبة خيراً مما كان قبل الخطيئة وأشد حذراً وأعظم تشميراً وأعظم ذلاً وخشية وإنابة عاد إلى أرفع مما كان، وإن كان قبل الخطيئة أكمل فى هذه الأُمور ولم يعد بعد التوبة إليها عاد إلى أنقص مما كان عليه،
 وإن كان بعد التوبة مثل ما كان قبل الخطيئة رجع إلى مثل منزلته. هذا معنى كلامه [رضى الله عنه]. " (طريق الهجرتين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...