الأربعاء، 13 أغسطس 2014

من آيات النبوة:رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والعنز (ثمر ثمر )!!!

فعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم-رضى الله عنه- قال:
" نزل بنا ضيف بدوي، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام بيوته،

 فجعل يسأله عن الناس كيف فرحهم بالإسلام؟
 وكيف حدبهم على الصلاة؟
 فما زال يخبره من ذلك بالذي يسره ،
حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نضراً،
 فلما انتصف النهار وحان أكل الطعام،
 دعاني مستخفياً لا يألوا:" أن ائت عائشة -رضي الله عنها- فأخبرها أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ضيفاً
 فقالت: والذي بعثه بالهدى ودين الحق ما أصبح في يدي شيء يأكله أحد من الناس،
 فردني إلى نسائه، كلهن يعتذرن بما اعتذرت به عائشة رضي الله عنها،
 فرأيت لون رسول الله صلى الله عليه وسلم خسف،
 فقال البدوي: إنا أهل البادية معانون على زماننا، لسنا بأهل الحاضر، فإنما يكفي القبضة من التمر يشرب عليها من اللبن أو الماء، فذلك الخصب!
 فمرت عند ذلك عنز لنا قد احتلبت، كنا نسميها (ثمر ثمر) ،
 فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم باسمها (ثمر ثمر)
فأقبلت إليه تحمحم،
 فأخذ برجلها باسم الله،
 ثم اعتقلها باسم الله،
 ثم مسح سرتها باسم الله،
 فحفلت (الأصل: فحطت)،
 فدعاني بمحلب، فأتيته به،
 فحلب باسم الله، فملأه فدفعه إلى الضيف،
فشرب منه شربة ضخمة، ثم أراد أن يضعه،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" عل ".

ثم أراد أن يضعه، فقال له: " عل
 فكرره عليه حتى امتلأ وشرب ما شاء،
 ثم حلب باسم الله وملأه وقال:" أبلغ عائشة هذا
 فشربت منه ما بدا لها ، ثم رجعت إليه،
 فحلب فيه باسم الله، ثم أرسلني به إلى نسائه،
 كلما شرب منه رددته إليه،
 فحلب باسم الله فملأه، ثم قال: " ادفعه إلى الضيف
 فدفعته إليه فقال: باسم الله، فشرب منه ما شاء الله،
 ثم أعطاني، فلم آل أن أضع شفتي على درج شفته،
 فشربت شراباً أحلى من العسل، وأطيب من المسك،
 ثم قال:"اللهم بارك لأهلها فيها. يعني العنز ".
  <السلسلة الصحيحة>1977

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...