قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-عند كلامه على حديث عائشة -رضى الله عنها- في <حاشيته على سنن أبي داؤد> (تهذيب السنن)4/110 ط:دار الحديث:
" أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر , ثم رجع إلى منى , فمكث بها " الحديث:
" فاختلف الناس في ذلك..
. وأما حديث عائشة فقد فهم منه جماعة - منهم المحب الطبري وغيره - أنه صلى الظهر بمنى ، ثم أفاض إلى البيت بعد ما صلى الظهر ، لأنها قالت : " أفاض من آخر يومه حين صلى الظهر ، ثم رجع إلى منى " .
قالوا : ولعله صلى الظهر بأصحابه ، ثم جاء إلى مكة فصلى الظهر بمن لم يصل ، كما قال جابر ،
ثم رجع إلى منى؛ فرأى قوماً لم يصلوا فصلى بهم ثالثة ، كما قال ابن عمر ،
وهذه حرفشة في العلم ، وطريقة يسلكها القاصرون فيه ،
وأما فحول أهل العلم ؛ فيقطعون ببطلان ذلك ، ويحيلون الإختلاف على الوهم والنسيان، الذي هو عرضة البشر ،
ومن له إلمام بالسنة ومعرفة بحجته صلى الله عليه وسلم ، يقطع بأنه لم يصل الظهر في ذلك اليوم ثلاث مرات بثلاث جماعات ، بل ولا مرتين .
وإنما صلاها على عادته المستمرة قبل ذلك اليوم وبعده ، صلى الله عليه وسلم "انتهى.
" أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر , ثم رجع إلى منى , فمكث بها " الحديث:
" فاختلف الناس في ذلك..
. وأما حديث عائشة فقد فهم منه جماعة - منهم المحب الطبري وغيره - أنه صلى الظهر بمنى ، ثم أفاض إلى البيت بعد ما صلى الظهر ، لأنها قالت : " أفاض من آخر يومه حين صلى الظهر ، ثم رجع إلى منى " .
قالوا : ولعله صلى الظهر بأصحابه ، ثم جاء إلى مكة فصلى الظهر بمن لم يصل ، كما قال جابر ،
ثم رجع إلى منى؛ فرأى قوماً لم يصلوا فصلى بهم ثالثة ، كما قال ابن عمر ،
وهذه حرفشة في العلم ، وطريقة يسلكها القاصرون فيه ،
وأما فحول أهل العلم ؛ فيقطعون ببطلان ذلك ، ويحيلون الإختلاف على الوهم والنسيان، الذي هو عرضة البشر ،
ومن له إلمام بالسنة ومعرفة بحجته صلى الله عليه وسلم ، يقطع بأنه لم يصل الظهر في ذلك اليوم ثلاث مرات بثلاث جماعات ، بل ولا مرتين .
وإنما صلاها على عادته المستمرة قبل ذلك اليوم وبعده ، صلى الله عليه وسلم "انتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق