الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

من أظهر الدلائل وأعظم البراهين على أن دين الإسلام ، هو دين الله الحق

"بقاء هذا الدين على توالي النكبات ،
 وتكالب الأعداء على محقه وإبطاله بالكلية ،
 من آيات هذا الدين ، وأنه دين الله الحق ؛
 فلو ساعدته قوة كافية ترد عنه عادية العادين ،
 وطغيان الطاغين ؛
 لم يبق على وجه الأرض دين سواه ،
 ولقبله الخلقُ من غير إكراه ولا إلزام ؛
 لأنه دين الحق ، ودين الفطرة ، ودينُ الصلاح والإصلاح ؛
 لكنَّ تقصير أهله ،
 وضعفهم ،
 وتفرقهم ،
 وضغط أعدائهم عليهم ،
 هو الذي أوقف سيره ،
 فلا حول ولا قوة إلا بالله".
<الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي>ص25
 للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله-
وكان قد قال -رحمه الله-ص5 منها:
"فلو تصدَّى للدّعوة إلى هذا الدين رجالٌ يَشرحون حقائقَهُ،
 ويُبينون للخلق مصالحه ،
 لكان ذلك كافياً كفايةً تامّة في جَذْبِ الخلقِ إليه؛ لما يَرَوْنَ من موافقته للمصالح الدّينيةِ والدّنيوية ، ولصلاح الظاهر والباطن،
 من غير حاجة إلى التَّعرُّض لدفع شُبَه المعارضِينَ ،
 والطّعن في أديان المخالفينَ.
فإنه في نفسه يدفع كل شُبهة تعارضُهُ ؛
 لأنهُ حقٌ مقرون بالبيانِ الواضحِ، والبراهينِ الموصّلة إلى اليقين.
فإذا كُشِفَ عن بعض حقائق هذا الدّين صار أكبر داعٍ إلى قبولهِ ،
 ورجحانه على غيره"
فإن" من أكبر الدَّعْوَةِ إلى دين الإسلام
شَرْحَ ما احتوى عليه من المحاسنِ
التي يَقْبَّلهَا ويَتَقبَّلُهَا كلُّ صاحب عقل وفطرة سليمة" انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...