الخميس، 28 أغسطس 2014

من روائع التفسير: وجوب الخوف من الله وحده

قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله- في (تفسيره) عند تفسير قوله تعالي:{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏} آل عمران:175:" أي‏:‏ إن ترهيب من رهب من المشركين، وقال‏:‏ إنهم جمعوا لكم، داع من دعاة الشيطان، يخوف أولياءه الذين عدم إيمانهم، أو ضعف‏.‏{‏فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين‏} أي‏:‏ فلا تخافوا المشركين أولياء الشيطان؛ فإن نواصيهم بيد الله، لا يتصرفون إلا بقدره، بل خافوا الله الذي ينصر أولياءه الخائفين منه المستجيبين لدعوته‏.‏
وفي هذه الآية: وجوب الخوف من الله وحده، وأنه من لوازم الإيمان؛ فعلى قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله، والخوف المحمود‏:‏ ما حجز العبد عن محارم الله‏"انتهى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...