الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

قصة حنظلة بن حذيم-رضى الله عنهما-و موضع كف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !!!



أخرج الإمام  أحمد-رحمه الله- في "المسند" (5 / 67 - 68) بسنده :
 عن ذيال بن عتبة ابن حنظلة ، قال: سمعت حنظلة بن حذيم - جدي - أن جده حنيفة قال لحذيم :اجمع لي بني فإني أريد أن أوصي، فجمعهم،
 فقال: إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا 
الذي في حجري مائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية (المطيبة) .
 فقال 
حذيم، يا أبت إني سمعت بنيك يقولون: إنما نقر بهذا عند (في المجمع: عين)
أبينا، فإذا مات رجعنا فيه!
 قال: فبيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه 
وسلم.
 فقال حذيم: رضينا.
 فارتفع حذيم وحنيفة، وحنظلة معهم غلام، وهو 
رديف لحذيم؛
 فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم سلموا عليه،
 فقال النبي صلى 
الله عليه وسلم: " وما رفعك يا أبا حذيم؟ ". قال: هذا. وضرب بيده على 
فخذ حذيم؛
 فقال: إني خشيت أن يفجأني الكبر أو الموت؛ فأردت أن أوصي أن 
ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل كنا نسميها في الجاهلية (المطيبة) ؛
 
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأينا الغضب في وجهه، وكان قاعداً فجثا 
على ركبتيه، وقال: " لا، لا، لا، الصدقة خمس، وإلا فعشر، وإلا فخمس عشرة، وإلا فعشرون، 
وإلا فخمس وعشرون، وإلا فثلاثون، وإلا فخمس وثلاثون، فإن كثرت فأربعون 
".
قال: فودعوه، ومع اليتيم عصاً، وهو 
يضرب جملاً،
 فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عظمت! هذه هراوة يتيم! ".
قال حنظلة: فدنا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي بنين ذوي لحى 
ودون ذلك، وإن ذا أصغرهم فادع الله له،
 فمسح رأسه وقال: " بارك الله فيك 
، أو بورك فيك ".
قال ذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه، أو 
البهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يديه ويقول: بسم الله، ويضع يده على رأسه 
، ويقول: على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فيمسحه عليه.
 قال ذيال: 
فيذهب الورم.
قال الإمام الألباني-رحمه الله-بعد تخريجه في "الصحيحة" حديث رقم (2955):
"قلتُ: وهذا إسناد ثلاثي صحيح.."انتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...