الأربعاء، 8 يناير 2014

من درر الفوائد:موقف المسلم من المسائل الخلافية

جاء في مجلة "البحوث الإسلامية" العدد21-جمادي الآخرة 1408هجرية ص55 زاوية(فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)رقم الفتوى 2171:
سؤال نصه:ما الحكم في المسائل الخلافية ، هل نتبع القول الأرجح والدليل الأقوى أو نتبع الأسهل والأيسر انطلاقا من مبدأ التيسير لا التعسير ؟ 
الجواب : إذا كان في المسألة دليل شرعي بالتخيير كان المكلف في سعة فله أن يختار الأيسر ، انطلاقا من مبدأ التيسير في الشريعة مثل الخصال الثلاث في كفارة اليمين ، الإطعام والكسوة والعتق لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: " ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه " ،
 أما إن كانت مجرد أقوال للمجتهدين: فعليه أن يتبع القول الذي يشهد له الدليل أو الأرجح دليلا إن كان عنده معرفة بالأدلة صحة ودلالة ، 
 وإن كان لا خبرة له بذلك ؛ فعليه أن يسأل أهل العلم الموثوق بهم لقوله تعالى : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } ؛ فإن اختلفوا عليه: أخذ بالأحوط له في دينه ،
 وليس له أن يتبع الأسهل من أقوال العلماء فيعمل به ؛
 فإن تتبع الرخص لا يجوز .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضـو عضــو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
 وهى على هذا الرابط:http://www.alifta.net/Search/ResultDetails.aspx?languagename=ar&lang=ar&view=result&fatwaNum=true&FatwaNumID=2171&ID=295

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...