عن جابر-رضى الله عنه-
قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:(إذا قدم
أحدكم ليلاً؛ فلا يأتينَّ أهلَه طُرُوقاً، حتى تستحدَّ المُغِيبَةُ، وتمتشط
الشَّعِثَة) .
قال الإمام الألباني-رحمه الله-بعد تخريجه في"الصحيحة"(7/1704-1705)الحديث
رقم(3976):
"وقال أبو داود:
"قال الزهري: الطروق بعد العشاء ".
"قال الزهري: الطروق بعد العشاء ".
قال أبو داود:
"وبعد المغرب لا بأس به ".
قلت: في هذا الحديث أدب رفيع، أخل به جماهير
الأزواج- إلا من شاء الله-؛ فهم يباغتون زوجاتهم إذا رجعوا من سفرهم ليلاً، دون أي
إخبار سابق، فعليهم أن يتأدبوا بهذا الأدب الرفيع؛ بأن يخبروا زوجاتهم بمجيئهم
ليلاً بعد العشاء بواسطة ما؛ كشخص يسبقهم إلى البلد، أو بالهاتف، والله ولي
التوفيق"."وبعد المغرب لا بأس به ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق