قال الإمام الفقيه الألباني-رحمه الله- في ( الإرواء ) تحت حديث :
. 454 - ( حديث ابن عمر مرفوعا : ( ليس على من خلف الإمام سهو فإن سها إمامه فعليه وعلى من خلفه ) . رواه الدارقطني ) ص 104:
وبعد بيان ضعفه والكلام عليه:..
. ضعيف..
. ( فائدة ) ذهب الهادي من ائمة الزيدية إلى أن المؤتم إذا سها في صلاته أنه يسجد للسهو خلافا للجمهور ، ومال إلى ذلك - الصنعاني فقال : " ولو ثبت هذا الحديث لكان مخصصا لعمومات أدلة سجود السهو ومع عدم ثبوته فالقول قول الهادي " . .
قلت : نحن نعلم يقينا أن الصحابة الذين كانوا يقتدون به ( صلى الله عليه وسلم ) كانوا يسهون وراءه ( صلى الله عليه وسلم ) سهوا يوجب السجود عليهم لو كانوا منفردين هذا أمر لا يمكن لأحد إنكاره . فإذا كان كذلك فلم ينقل أن أحدا منهم سجد بعد سلامه ( صلى الله عليه وسلم ) ولو كان مشروعا لفعلوه ولو فعل لنقلوه فإذ لم ينقل دل على انه لم يشرع . وهذا ظاهر إن شاء الله تعالى قد يؤيد ذلك ما مضى في حديث معاوية بن الحكم السلمي انه تكلم في الصلاة خلفه ( صلى الله عليه وسلم ) جاهلا بتحريمه ثم لم يأمره النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بسجود السهو ذكره البيهقي وما قلناه أقوى".انتهى
طاهر المحسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق