فعن قتادة بن النعمان-رضى الله عنه- قال :
كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر، فقلت: لو أني اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ! ففعلت، فلما انصرف النبي- صلى الله عليه وسلم - أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه ،
كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر، فقلت: لو أني اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ! ففعلت، فلما انصرف النبي- صلى الله عليه وسلم - أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه ،
فقال:
" ما لك يا قتادة ! ههنا هذه الساعة؟ " .
قلت: اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله!
" ما لك يا قتادة ! ههنا هذه الساعة؟ " .
قلت: اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله!
فأعطاني العرجون،
فقال:(إنَّ الشيطانَ قَدْ خَلَفَكَ في أهلكَ؛ فاذهب بهذا العُرْجُونِ؛ فَأَمْسِكْ به حتى
تأتِيَ بَيْتَكَ؛ فَخُذْهُ مِن وراءِ البيتِ فاضْرِبْهُ بالعُرْجُونِ(1)) ؛
فخرجت من المسجد، فأضاء العرجون مثل الشمعة نوراً، فاتضأت به، فأتيت أهلي فوجدتهم
رقوداً، فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ، فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج.
(1) العرجون: وهو العود الأصفر الذي فيه شماريخ العذق؛ كما في النهاية ".
(الصحيحة)المجلد السابع حديث رقم(3036)
(1) العرجون: وهو العود الأصفر الذي فيه شماريخ العذق؛ كما في النهاية ".
(الصحيحة)المجلد السابع حديث رقم(3036)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق