الأربعاء، 1 أغسطس 2012

مما جاء في الاثار عن السلف : في القنوت في النصف الثاني من رمضان

                                      مما جاء في القنوت في النصف الثاني من رمضان
1- في صحيح ابن خزيمة : عروة بن الزبير : أن عبد الرحمن بن عبد القاري - وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال - أن عمر خرج ليلة في رمضان فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القاري فطاف بالمسجد وأهل المسجد أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : والله إني أظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم عمر على ذلك وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان فخرج عمر عليهم والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعم البدعة هي والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون - يريد آخر الليل - فكان الناس يقومون أوله وكانوا يلعنون الكفرة في النصف : اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ولا يؤمنون بوعدك وخالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق ثم يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين قال : وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته : اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ربنا ونخاف عذابك الجد إن عذابك لمن عاديت ملحق ثم يكبر ويهوى ساجدا
 قال الألباني : إسناده صحيح
2- عبد الرزاق في المصنف : عن هشام عن الحسن : أنه كان يقنت السنة كلها في الوتر إلا النصف الأول من رمضان .
قال وكان بن سيرين : لا يقنت من السنة شيئا إلا النصف الآخر من رمضان.
3- اخبار مكة للفاكهي : حدثنا محمد بن يحيى قال : ثنا سفيان ، عن أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : لما دخلت العشر قنت  إمامنا أبي بن كعب رضي الله عنه ، وكان يصلي بالرجال ولا أعلم إلا أن في حديث أبان عن أنس رضي الله عنه أن أبيا لم يقنت حتى مضى النصف الأول من شهر رمضان ،
 قال سفيان : قد ثبت ذلك عندنا قال ابن أبي عمر : وكذلك كان العمل بمكة.
4- صلاة الوتر لابن نصر المروزي : باب ترك القنوت في الوتر إلا في النصف الآخر من رمضان عن الحسن ، أن أبي بن كعب ، أم الناس في رمضان ، فكان لا يقنت في النصف الأول ويقنت في النصف الآخر ، فلما دخل العشر أبق وخلا عنهم ، فصلى بهم معاذ القارئ ، 
وسئل سعيد بن جبير عن بدء القنوت في الوتر فقال : « بعث عمر بن الخطاب جيشا ، فورط متورطا خاف عليهم ، فلما كان النصف الآخر من رمضان قنت يدعو لهم » وعن علي ، « أنه كان يقنت في النصف الآخر من رمضان وكان معاذ بن الحارث الأنصاري إذا انتصف رمضان لعن الكفرة وكان ابن عمر: لا يقنت في الصبح ولا في الوتر إلا في النصف الآخر من رمضان ،وعن محمد بن عمرو : » كنا ونحن بالمدينة نقنت ليلة أربع عشرة من رمضان « وكان الحسن ومحمد ، وقتادة يقولون : » القنوت في النصف الآخر من رمضان « وعن عمران بن حدير : أمرني أبو مجلز ، أن أقنت في النصف الباقي من رمضان قال : » إذا رفعت رأسك من الركوع فاقنت « وسئل الحسن : هل في الفجر دعاء موقت ، قال : » دعاء الله كثير معلوم ، وإن الدعاء الموقت في النصف من رمضان « وعن ابن شهاب : » كانوا يلعنون الكفرة في النصف ، وفي رواية ، : لا قنوت في السنة كلها إلا في النصف الآخر من رمضان « وعن الحارث : » أنه كان يؤم قومه ، وكان لا يقنت إلا في خمس عشرة يبقين من رمضان « وكان عثمان بن سراقة يقنت في النصف الباقي من رمضان ، ويقنت بعد الركوع وقال المعتمر : كان أبي ، يقنت ليلة أربع عشرة من رمضان قال الزعفراني ، عن الشافعي : » أحب إلي أن يقنتوا في الوتر في النصف الآخر ، ولا يقنت في سائر السنة ، ولا في رمضان إلا في النصف الآخر « ، قال محمد بن نصر : وكذلك حكى المزني ، عن الشافعي ، حدثني أبو داود ، قلت لأحمد : القنوت في الوتر السنة كلها ؟ ، قال : » إن شاء « قلت : فما تختار ، قال : » أما أنا فلا أقنت إلا في النصف الباقي إلا أن أصلي خلف إمام يقنت فأقنت معه « قلت : إذا كان يقنت النصف الآخر متى يبتدئ ؟ ، قال : » إذا مضى خمس عشرة ليلة سادس عشرة.
5- مصنف ابن ابي شيبة : حدثنا ابن عليه عن أيوب عن نافع عن ابن عمر: أنه كان لا يقنت إلا في النصف يعني من رمضان.
حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال قلت لعطاء القنوت في شهر رمضان قال عمر أول من قنت قلت النصف الآخر أجمع قال نعم.
حدثنا وكيع عن عباد بن راشد عن الحسن أنه كان يقنت في النصف من رمضان.
حدثنا يحيى بن سعيد عن المهلب بن حبيبه قالت سألت سعيد بن أبي الحسن عن القنوت فقال في النصف من رمضان كذلك علمنا.
حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن يحيى قال كان يصلي ولا يقنت في الوتر حتى النصف يعني من رمضان.
حدثنا أزهر السمان عن ابن عون عن إبراهيم أنه كان يقول القنوت في السنة كلها قال وكان ابن سيرين لا يراه إلا في النصف من رمضان.
6- وفي معرفة السنن والاثار للبيهقي : قال الشافعي : ويقنتون في الوتر في النصف الآخر من رمضان ، وكذلك كان يفعل ابن عمر ، ومعاذ القاري.
جمعها:حسن بن حامد(أبومحمد السلفي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...