قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-في كتابه القيم [مفتاح دار السعادة]2/396-397: عند كلامه على طرق هداية الله لعباده المتنوعة :
"..وأضعف من هؤلاء إيماناً (يشير-رحمه الله-إلى من إستدلوا: بظهوره ، ورؤية غلبته صلى الله عليه وسلم ، للناس على صحة الرسالة) : من إيمانه العادة ، والمربا ، والمنشأ ؛ فإنه نشأ بين أبوين مسلمين ، وأقارب ، وجيران ، وأصحاب كذلك ؛ فنشأ كواحد منهم ، ليس عنده من الرسول ، والكتاب إلا إسمهما ، ولا من الدين إلا ما رإى عليه أقاربه ، وأصحابه ؛ فهذا دين العوائد ، وهو أضعف شئ ، وصاحبه بحسب من يقترن به ؛ فلو قيض له من يخرجه عنه ، لم يكن عليه كلفة في الإنتقال عنه "انتهى
"..وأضعف من هؤلاء إيماناً (يشير-رحمه الله-إلى من إستدلوا: بظهوره ، ورؤية غلبته صلى الله عليه وسلم ، للناس على صحة الرسالة) : من إيمانه العادة ، والمربا ، والمنشأ ؛ فإنه نشأ بين أبوين مسلمين ، وأقارب ، وجيران ، وأصحاب كذلك ؛ فنشأ كواحد منهم ، ليس عنده من الرسول ، والكتاب إلا إسمهما ، ولا من الدين إلا ما رإى عليه أقاربه ، وأصحابه ؛ فهذا دين العوائد ، وهو أضعف شئ ، وصاحبه بحسب من يقترن به ؛ فلو قيض له من يخرجه عنه ، لم يكن عليه كلفة في الإنتقال عنه "انتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق