قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فصل فيه قاعدة شريفة
وهى: أن جميع ما يحتج به المبطل من الأدلة الشرعية والعقلية ، إنما تدل على الحق ، لا تدل على قول المبطل.
وهذا ظاهر، يعرفه كل أحد ؛ فإن الدليل الصحيح لا يدل إلا على حق ، لا على باطل.
ويبقى الكلام في أعيان الأدلة ، وبيان انتفاء دلالتها على الباطل، ودلالتها على الحق ؛ وهو تفصيل هذا الإجمال.
والمقصود هنا شئ آخر، وهو: أن نفس الدليل الذى يحتج به المبطل ، هو بعينه إذا أعطى حقه ، وتميز ما فيه من حق وباطل ، وبين ما يدل عليه :تبين أنه يدل على فساد قول المبطل المحتج به في نفس ما احتج به عليه ،
وهذا عجيب ، قد تأملته فيما شاء الله من الأدلة السمعية ؛ فوجدته كذلك!!!"انتهى
(مجموعة الفتاوى)6/242
"فصل فيه قاعدة شريفة
وهى: أن جميع ما يحتج به المبطل من الأدلة الشرعية والعقلية ، إنما تدل على الحق ، لا تدل على قول المبطل.
وهذا ظاهر، يعرفه كل أحد ؛ فإن الدليل الصحيح لا يدل إلا على حق ، لا على باطل.
ويبقى الكلام في أعيان الأدلة ، وبيان انتفاء دلالتها على الباطل، ودلالتها على الحق ؛ وهو تفصيل هذا الإجمال.
والمقصود هنا شئ آخر، وهو: أن نفس الدليل الذى يحتج به المبطل ، هو بعينه إذا أعطى حقه ، وتميز ما فيه من حق وباطل ، وبين ما يدل عليه :تبين أنه يدل على فساد قول المبطل المحتج به في نفس ما احتج به عليه ،
وهذا عجيب ، قد تأملته فيما شاء الله من الأدلة السمعية ؛ فوجدته كذلك!!!"انتهى
(مجموعة الفتاوى)6/242
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق