الثلاثاء، 23 أبريل 2013

من روائع سلفنا الصالح-رحمهم الله-:تأمل وقف:أيهم أعجب...؟!!!

  جاء في ترجمة "الحافظ العلامة شيخ الأدب أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار المعروف ب(ابن الأنباري) -رحمه الله-ت 328ه فى"تذكرة الحفاظ"(3/843):

 "حكى  الدارقطني أنه حضره {في مجلس أملاه يوم 

جمعة،فصحف اسماً أورده في إسناد حديث –إما كان (حبان )

فقال :(حيان)،أو (حبان )فقال:(حيان)-}قال أبو الحسن : فأعظمت له أن 

يحمل عنه {مثله في فضله وجلالته }وهم،وهبته{ أن أوقفه على ذلك }.

 فعرفت مستمليه،{ فلما انقضى الإملاء تقدمت إلى المستملي ، وذكرت له وهمه ، وعرفته 

صواب القول فيه وانصرفت}.
 فلما حضرت الجمعةالأخرى {الثانيه مجلسه ف}قال أبن الأنبارى: {للمستملي :( عرّف جماعة الحاضرين} أنا صحفنا الاسم الفلاني {لما أملينا حديث كذا في الجمعة الماضية} ،ونبهنا ذلك الشاب على الصواب ،{وهو كذا . وعرّف ذلك الشاب أنا رجعنا إلى الأصل فوجدناه كما قال}). مابين المعكوفتين من"طبقات الأدباء"لأبن الأنبارى ت577 ه ص203

وقال عنه الذهبى-رحمه الله-:"وكان من أفراد الدهر في سعة الحفظ ،مع الصدق والدين،قال الخطيب:كان صدوقا ديناً من أهل السنة،...قال أبو على القالى:كان شيخنا يحفظ فيما قيل:ثلاث مائة ألف بيت شاهداً في القرآن"أنتهى
قلتُ:فأيهم أعجب تواضع أبن الأنبارى،وإنصافه ، أم أدب الدارقطني ونصحه!
وحقاً"من تواضع لله ،رفعه"الله.
فأين نحن من تواضع سلفنا ،وأدبهم ونصحهم..؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 #إحذر الظلم ! وتحلل ممن ظلمته اليوم ! فالأمر شديد ! أخرج الإمام أحمد في( مسنده)رقم ١٤٣٤ : بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ...